قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الثلاثاء، إنّ "ما يجري اليوم هو قفزة أخرى للمشروع الصهيوني في العمق العربي متجاوزاً حدود سايكس بيكو التي وضعت لهذا أصلاً".
جاء ذلك خلال مؤتمر يَعقِده الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في العاصمة اللبنانية "بيروت" ضمن سلسلة مؤتمرات "الوعد الحق 6"، بعنوان "انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية".
وأضاف النخالة: "نرى تداعيات ما خططت له القوى العظمى بعد الحرب العالمية الأولى وأكملت مشروعها بعد الحرب الثانية بزرع الكيان الصهيوني بفلسطين".
واستدرك: "اليوم أصبح الكيان الصهيوني حليفاً مقبولاً وجميع الحدود مفتوحة له بحراً وبراً وجواً لمواجهة الأمة وشعوبها المقهورة"، مُشيراً إلى أن "بعض الأنظمة العربية المتخمة بأموال النفط وامتيازات البورصات تشيع بلا خجل وبكل وقاحة الالتصاق بالمشروع الإسرائيلي".
وأردف: "ما يجري اليوم تحت عباءة الولايات المتحدة الأمريكية من تمدد للمشروع الصهيوني بدول الخليج مخالف للإسلام وللتاريخ".
وذكر أن "من يعتقد من الأمراء أن بسلوكه المتهور يمكنه إلغاء كل شيء باتفاق ذليل فهو واهم"، مؤكداً على أن وسائل الإعلام والإمكانيات المالية لن تغير عقائد الناس".